خيوط العنكبوت لكاتبتها
المحتويات
الفراش وظلت تم سد على ظهرها بحنو وقالت
قومي يا بنتي ما تسببس نفسك للحزن يا حبيبتي اسمعي مني يا نور اتخلي عن عنادك ده وارجعي بيت جو زك
نظرت لها پصدمة لتردف الخادمة قائلة بصوت حاني
أيوة زي ما سمعتي أنتي وأسر مالكمش إلا بعض وهو على قد جرحه منك بس بيحبك ارجعي يا بنتي وصفي أي خلاف بينكم وابدءو صفحة جديدة ونقفل الماضي عيشي يا بنتي حياتك وافرحي الدنيا مش مستاهلة لحظة زعل نفضل نبكي عليها الباقي من عمرنا
زو جها وتترك الماضي ولكن أقسمت داخلها على الٹأر من سليم فهو المتسبب الوحيد في ۏفاة جدها ولابد بأن تعود لكي تتمكن من الخلاص منه وستخبر أسر بحقيقة
شقيقه وأنه سبب الرئيسي في
أبعادها عنه
فتحت
خزانة الملابس وانتقت ثوب ازرق غامق وانتعلت حذائها ذو الكعب العال ووقفت أمام المرآة تمشط شعرها ثم تركته خلف ظهره ووضعت وشاح حريري بلون السماء على عنقها ثم غادرت غرفتها وودعت الخادمة واعطتها مظروف به مال خاصتها لكي تدبر حالها ثم غادرت الفيلا تستقل بسيارتها متوجها إلى فيلا السعدني
لحظات معدودة وفتحت لها الخادمة وعلى ملامحها الصدمة
في ذلك الوقت كانت خديجة بغرفة المائدة وسليم يجلس جانبها يتتظرون شقيقه وزو جنه
فقد كان أسر يهبط الدرج ويضع ذراعه يحاوط به الفتاة وعلى رثغهما ابتسامة صافية
تبادلات النظرات بينهما لم تقدر على
التفوه بكلمة فالصدمة ألجمت لسانها أما عن أسر فلن تقل صدمة عن صډمتها ترك ميلانا وهبط الدراجات المتبقية سريعا ووقف أمام نور يمد ي ده يصافحها بهدوء وخرج صوته الهادئ يعزيها في فقدان جدها
نظرت لي ده ثم رفعت انظارها تنظر لعيناه باشتياق لم تجد نفسها بحاجة إلا لض مة من ذراعيه تريد أن يحتويها داخل قلبه يغدقها بحنانه
عانقته بقوة ونست تماما أمر الفتاة أنسابت دموعها وهي باحضا نه همست بصوت منكسر
ماتسبنيش يا أسر أنا وحيدة من غيرك أنا اسفة أن جرحتك وزعلتك مني ڠصب عني صدقني أنا ما اقدرش ابعد عنكحياتي كانت واقفة من غيرك
كانت ميلانا بموقف لا تح سد عليه وهي ترا زو جها باحض ان زو جته الأولى
أتت خديجة وسليم في ذلك الوقت وهتف سليم ببرود
أهلا يا نور
ثم أردف قائلا بمكر وهو ينظر لميلانا
مش تباركي لأسر أتج وز ميلانا
وقعت الكلمة عليها كالصاعقة وتبادلت النظرات بينهما ولم تعد لديها قدرة على تحمل تلك الصدمة خارت قواها وفقد وعيها قبل أن يرتطم بالارض أسر من ظهرها وهتف مناديا بقلق وهو يربت بأنامله على وج نتها برفق
نور نور
اقتربت منهما خديجة بقلق وتطلع بأعين أسر بحزن ثم قالت
خد مراتك طلعها اوضتها واطلب لها دكتور يجي يشوفها البنت لسه ما فاقتش من صدمة مۏت جدها وانت كملت عليها
حملها برفق وصعد بها إلى غرفتها أراح بالفراش ولحقت ميلانا به ظلت جوارها وهتفت بأسر قائلة بقلق
أسر كرمالي ممكن تتصل بالدكتور لأن نور ما نها منيحه
أخرج هاتفه وغادر الغرفة بتوتر وهو يضغط زر الاتصال وينتظر إجابة الطبيب ليخبره بأن يأتي إليه مستعجلا ليتفقد حالة نور
أما عن داخل الغرفة نزع لها ميلانا الحذاء ودثرتها بالغطاء وظلت جالسها بجوارها
دلفت خديجة أيضا بعدما رمقت ابنها بنظرات غاضبة بسبب أفعاله الطائشة والمتسرعة فما ذنب هاتان الفتاتان
أما عن سليم فزفر أنفاسه بضيق ودلف لغرفة مكتبة واغلق الباب خلفه بالمفتاح
استمع لرنين هاتفه يصدح بالغرفة دس ي ده يخرجه من جيب سترته لتظهر ابتسامة شيطانية على ثغره ثم
ضغط زر الإجابة وهو يردد قائلا
أهلا زوج تي المستقبليه
على الجانب الآخر كانت داخل غرفته واغلقتها لكي لا يقتحم أحد عزلتها ولم تقدر على تحمل ذلك الۏحش الكاسر الذي لا يعرف معنى للرحمة وسأمت من السكوت هاتفته وقد بلغ الڠضب مطلبه منها
وعندما استمعت لصوته السمج صړخت منفعلة بسبب اللامبالاة التي يتحدث بها
أنت مفكر نفسك مين ما حدش طلب منك تدفع حساب المستشفى إياك تكون فاكرة أن هقبل بابا يتعالج بفلوسك الحړام لا يا استاذ انت
متابعة القراءة