رواية سمرائي أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه
المحتويات
وشعور السعادة يتملكه عينيه لم تتركها
لاحظ والده نظرات ولده لمحبوبته همسله
قوم أر قص مع مر اتك بدل ماعينك هتكلها كدا
ابتسم لوالده كمان شوية لسة الدور مجاش قطب جبينه
يعني ايه ياجواد
ولا حاجة ياحسونة قوم ارقص مع نجاة بدل ماهي مراقباك من بعيد
وقف صهيب وحاوط خصر غزل وتحدث مبتسما
بر ق عيناه بتمثيل
لا حياة النعمة عينك في ليلتي دي يابت
ضحكت عليه وأردفت تعالى قولي بس ياصهيوبتي
بتهرب من مين ياصهيوبتي بالضحكة دي مالك قول سرك في بير نظر صهيب لنهى التي ترقص مع والدها
تنهدت بهدوء ونظرت لجواد
إنت أخويا ياصهيب ممكن نز عل من بعض شوية بس مستحيل نكر ه بعض ربنا يسعدك ويفرح قلبك حبيبي
قبل رأسها ثم اتجه لنهى دون حديث آخر
اتجهت لحازم وحضنته بقوة
ليه الدموع دي ياحبيبتي
هزت رأسها وتحدثت
دي دموع الفرح ياحبيبي ثم اتجهت مغادرة لخارج القاعة ودقات قلبها بالارتفاع ودموع عيناها تأبى الصمود كانت مليكة تراقبها وتشعر بها هي تعرف انها لم تصمد كثيرا نظرت لجواد وأمأت برأسها على غزل
وقف جواد وتحرك خلفها وجدها تقف في الشرفة التي تطل على النيل حاوط خصرها وضمھا بقوة إليه
حاولت ياجواد بس مقدرتش ڠصب عني مليكة كانت حبيبته وأنا اللي ساعدت حازم انه يرجعها رفعت وجهها له وتحدثت
تخيلته النهارده وهو عريس مكان حازم أول مادخلت كنت مفكرة الموضوع عادي بس طلع صعب أوي مسح دموعها ونظر بداخل عيناها
حرام عليك ياجواد وتهون عليك غزالتك أنا مقدرش أعيش يوم واحد من غيرك
جواد اټجننت حد يشوفنا همس لها
مايشوفوا ياقلبي اعتبريني جو زك
ابتعدت عنه وتحركت للداخل أمسك يديها متجها بها الى العروسان
وأنا كمان ياض نفسي أعيش وأشوف ولادك رفع حاجبه وأردف بسخر يه
هتعيش ياخويا وتشوف أحفادي كمان جذبه من يديه واتجه لصهيب وأمسكه بقوة ياله مش عايز ترقص ياحيلتها
ضم الثلاث بعضهما البعض وبدأو يرقصون انضم سيف وهو يصر خ نستوني بدأ يرقص أمامهم بطريقة مضكة ثم انضمت البنات إليهما
وقفت غزل بين جواد وحازم ومليكة بين حازم وصهيب أما نهى فكانت بين صهيب وسيف فتحت أغنية اخواتي وظلوا يغنون بجو من الحب وأنضمت أمل التي وقفت بالمنتصف وبدأت ترقص على نغمات الموسيقى كان جواد يقف يضع يديه بجيب بنطاله مبتسما لهم بسعادة وقفت بجواره ووضعت رأسها على ك تفه
شكلهم حلو اوي ياجود
صوب لها نظراته من فوق أكتا فه
عقبال ليلتنا حبيبي فعلا مليكة كان عندها حق أردف بها في نفسه
نظر حسين لاولاده حامدا ربه اتجهت ميرنا ووقت بجانب سيف الذي يرقص أمام صهيب وفجأة توقف عن الحركة عندما لامست يديها يديه اصطدم بوقفتها مع لامسات يديها ار تجف قلبها عندما ناظرها بنظر اته العاشقة فكانت غاية في الجمال بفستانها الأحمر النا ري ووجهها المستدير البيضاوي ولمسات ميكاجها التى أعطتها طلة تجڈب قلبه وعقله في آن واحد
جذبته بجوارها وحاولت التحدث ولكنه وضع يديه أمام وجهها
نطق أخيرا بمشاعره التي جاهد الثبات أمامها
طالعة كتير حلوة عقبالك ان شاء الله
لمست يديها يديه بحب ووضعتها بين راحتيها
ياترى نصيبي هيكون مع مين نظر لحازم الذي يضم مليكة يتراقص معها على الموسيقى الهادئه
وبجواره جواد وغزل
وصهيب ونهى وهم يرقصون على موسيقى أغنية من أول دقيقة لإليسا
بغير من عيني وأنا شايفك ودا اللي وصلت ليه
شايفة اللي بيرقصوا دول شافوا المعجزات في الحب وقت مانوصل لمرحلتهم هعرفك هتكوني قدري ولا لا تحرك خطوة أمسكته
بس أنا مش عايزة غيرك حبيبي
اغمض عيناه من همساتها كيف تفعل به وتمحيه من حياتها فترة ثم ترجع وتقدم حبها له
تنهد باستسلام ونظر لها
سيبي الأيام تداوي چرحي منك ياميرنا ثم تركها وغادر اتجهت ليلى ووقفت بجوارها ثم مسدت على ظهرها بحنان
بيحبك مټخافيش هيرجعلك ياقلبي هو بس مو جوع من اللي قولتيه
في شقة بثينة بعد رجوعها القاهرة
جلست تشاهد التلفاز بملل ثم اتجهت لهاتفها تتفحصه بملل
وقفت فجأة ودموعها تتساقط بغزارة
ياااه ياصهيب نسيت
متابعة القراءة