رواية سمرائي أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه
المحتويات
اسك عقرب يخ لص عليكي ياشيخة وحياة ربي لعاقبك اإزاي تقولي كدا
خلاص ياصهيبوتي نهنيهو هتون عليك من الفرحة والله ياحبيبي مش بقولك كنت زعلانه أوي على غزل دا جواد دا حبيب عمرها سنين وهي بتع شقه بصمت ويوم ما الدنيا تضحكلها ياحبيبتي تض ربها على قف اها صهيبوتي زعلان
خلاص يانهى مش زعلان أردف بها بحزن
تنفس بعمق ثم أخرج زفيرا ح ارا كأنه يعاقب نفسه
أنا الفترة الاخيرة كنت بعامل غزل وحش جدا زعلان من نفسي أوي قاطعته نهى مردفة له بهدوء
معلش حبيبي الايام هتداوي الجر وح المهم هي رجعت لجواد والباقي سهل اكملت مفسرة
غزل بتحبك أوي مستحيل تزعل منك هي ممكن واخدة على خاطرها لأنك عندها
تنفس بتثاقل لعلم صحة حديث نهى مسح على وج هه بك فيه يقاوم غصة تستقر بح لقه عندما تذكر حديثها منذ ذلك اليوم
دخل عليها الغرفة بعد خروج جواد بهذه الحالة وبدا يتحدث بغ ضب
يارب تكوني اتبسطي دلوقتي وحققتي حلمك دكتورة غزل ثم أستطرد حديثه الم ؤلم
من النهاردة مش عايز ألمح طيفك حتى
سمعاني !! وانسيني ولا أقولك اعتبيرني م ت زي جاسر اردف بها خارجا من الغرفة كالمطارد لعد وه
خرج من شروده عندما ظلت نهى تتحدث معه صهيب روحت فين
عند حازم
دخل منزله وهو يتذكر طفولته مع والده كان يبلغ من العمر خمس سنوات
تذكر في ذات يوم راجعا من ح ضانته أسرع لوالده
شوف يابابا أنا حليت دي لوحدي والميس خلت العيال كلها تصقفلي ض مه والده لح ضنه برافو عليك يابطل إن شاءلله تكبر وتكون أحسن مهندس ياحزوم مش كدا ولا إيه ياحسناء
ان شاء الله بعد اذنكوا انا جاية تعبانة من المستشفى عايزة أرتاح
قطب ج بينه حسن والد حازم
مش هتغدي إبنك ياحسناء قبل ماتنامي
زفرت بضيق
الدادة هتاكله أنا تعبانة ولازم ارتاح عندي شغل في العيادة الساعة سبعة ثم تحركت متجهة لغرفتها ولكنها وقفت فجأة عندما تحدث حازم
أسرعت اليها وص فعته على خد يه
إنت اټجننت ياولد إزاي تتكلم معايا كدا ثم رفعت ي ديها أمامه
إياك تخرج من الباب دا وجواد دا متتعاملش معاه تاني سمعتني ولا لأ
اتجه حسن اليها وتحدث بصوتا مرتفع
إنت ازاي تتكلمى مع الولد بالطريقة دي وبعدين جواد اخوه وابن عمه وصاحبه مالك بقالك كام يوم مش طبيعية ليه
إنت بتزعقلي ياحسن قدام الولد عايز الولد يقول بابا مبيحترمش ماما ن ظر حسن لحازم ثم اردف
زومي حبيبي روح بيت عمك خلي طنط نجاة تأكلك مع جواد وصهيب حبيبي
تساقطت دموع حازم
لا يابابا خلاص أنا هروح لدادة سعاد علشان ماما متزعلش مني ثم اتجه إلى مربيته
خرج من شروده وذكرياته التي بعضها تش عره بالحنين لوالده والبعض بغ ضه لماضي والدته الذي عرفه منذ فترة وليته لم يعلم به
دخل حسين وجده جالسا ويضع رأ سه بين راح تيه
مالك ياحبيبي سبتنا وجيت هنا ليه
وقف عندما دخل عمه عليه
مفيش ياعمو بحاول اراجع ذكرياتي في البيت دا حضرتك عارف من ساعة مااشتريت بيتي ماجتش هنا
ربت
حسين على ك تفه
تعيش وتفتكر ياحبيبي باباك كان من اجدع الناس واكثرهم احتراما واشجعهم كمان
ن ظر لعمه بهدوء
علشان كدا راح اتج وز حبيبتك مش كدا
اتسعت حد قتيه شيئا فشيئا وص دمة قوية زلز لته حتى أشع رته بعدم القدرة على الحركة
إيه اللي بتقوله دا ياحازم
مسح حازم وج هه بعن ف وتحدث حزينا مټألما
عايز أعرف بس بابا كان عارف بحبكوا وراح اتجو زها عندا فيك زي ماهي عملت ولا لا
ض مه حسين لأح ضانه
لا ياحبيبي باباك مش بالانح طاط دا باباك كان اعظم را جل في الدنيا عمره مافكر يج رح حد ثم استدار مواليه ظه ره
انت ليه بتوج ع نفسك بالماضي ياحبيبي كل واحد مننا عاش حياة مقدرة له ليه بتقلب وتجيب حاجات اند فنت من سنين
ض رب حازم على ص دره
علشان أنا كنت
متابعة القراءة