رواية سمرائي أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز


ثمرة الماضي الحزين دا أنا اللي دفعته ياعمي امي اللي ډم رتني ولا ابويا ولا حضرتك ليه دب حتوني ياعمي ليه 
استدار سريعا له 
والله يابني ماأعرف حاجة من دا كله كل اللي أعرفه ان جواد جه وقالي مليكة تعبانة علشان ميرنا مشيت معرفش انكم كنتوا بتحبوا بعض ولا أعرف تخطيط حسناء أنا عند اولادي مب رحمش حد ياابني وخاصة أمك ثم استطرد حديثه 

وأهو القدر جمعكم تاني ليه نرجع ندور في اللي يوج ع قلوبنا 
صوب نظ رات وج ع لعمه وتحدث قائلا 
فعلا ياعمي المهم إننا رجعنا حتى لو هي اتج وزت واحد تاني ولولا القدر كانت زمانها خلفت منه فعلا لازم نحمد ربنا 
ن ظر حسين له وربت على ظ هره 
انسى يابني علشان تعيش سعيد لازم تنسى ثم تركه وغادر
عند جواد وغزل 
زفر بضيق محاولا التحكم في أعصابه عندما وجدها تجلس وتنظر للبعيد وكأنه لم يكن موجود ثم مطت شفتيها وتحدثت بنبرة غا ضبة 
تاني مرة متشدنيش زي البهيمة كدا قدام حد أنا مش الجا رية بتاعة معالي الباشا وعايزة اعرفك العقد اللي اتكتب من شوية مالوش أهمية عندي ماشي 
رد عليها بلوم واستنكار لحديثها 
حتى لو مالوش أهمية يامحترمة المفروض متقوليش كدا 
مطت شفتاها بحزن ونظرت للأسفل وتحدثت بنبرة حزينة 
علشان متكر هش نفسك أكتر من كدا ياحضرة الضابط رفعت نظرها له
مش دا كلامك ياجو زي الغالي اللي متجو زني بالټهديد 
جلس بجوارها ونظر للبعيد وتحدث 
دايما عند وبس مفيش حاجة أسمها عقل تفكري بيه معرفش إنت ناوية تعملي إيه أكتر من اللي عملتيه 
ياريت تعقلي ياغزل لو عايزة حياتنا تستقر 
غزل خرج اسمها من بين شفتيه بنبرة هادئة
توجهت بنظر ها له وهو يجلس بالقرب منها كانت كل خلية في جسده تعانده ويتمنى قر بها جاهد نفسه وتحدث 
مش عايز حد يعرف بموضوع جو ازنا 
رفعت حا جبها بغيظ من حديثه 
ودا ليه ان شاء الله ايكونش حضرة الضابط خاېف حد يعرف انه اتجو ز ويبطلوا معا كسته ضحك عليها وعلى غيرتها الطفولية وتحدث وهو مبتسم 
لا مش علشان كدا وأنا لو عايز ميهمنيش حد هبت واقفة 
طيب خليك مع خيالاتك ومعجبينك ياحضرة الضابط انا معدش ليا نفس اتذ لت مافيه الكفاية ثم نزلت لمستوى جلو سه 
علشان متكهرش نفسك ياحبيبي أردفت بها و اتجهت مغادرة للداخل 
غزل صاح بها بقوة 
متبقيش هبلة ستات العالم كلهم مايسوش نظرة من عنيك عندي قالها بينه وبين نفسه ورغم ذلك أردف قائلا 
مش عايز حد يعرف بجو ازنا 
صو بت له نظرات نا رية 
متخفش مش هعرف حد لانه فعلا مفيش 
جو از بينا العقد دا كأنه هوا تنفس پغضب من هذه الشړ سة وتحدث قائلا 
غلطانة وبجحة كمان ربنا يصبرني عليكي ومفقد ش أعصا بي دا لو ادتلك قلم هيغمى عليكي
في صباح اليوم التالي تحرك متجها للاسفل وجدهم يتناولون القهوة
صباح الخير
نظر والده له بتقييم 
ايه يابني انت منمتش ولا إيه 
فر ك وجهه صليت الفجر ونمت ساعتين عندي سفر بكرة وهغيب شهر كدا يابابا 
تغيب شهر!! دا إحنا كنا عايزين نحدد فرح أخوك ياحبيبي 
وماله يابابا حدده على رجوعي إن شاء الله 
لا ياحبيبي لما تيجي بالسلامة وبعدين إحنا خلاص داخلين على الشهر الكريم ثم اكمل مفسرا 
هتسافر فين 
لسة معرفش يابابا لما أعرف هقولك فهم والده أنه لا يريده يعرف تحركاته 
وقفت غزل 
ياله ياعمو علشان عندي سكشن على الساعة تلاته 
ياله حبيبتي قالها حسين عندما وقف رفع نظره لها 
استني هوصلك أنا نظرت له وتحدثت 
هروح مع عمو أصل حد يشوفك معايا ويشك في العلاقة قالتها بهمسا له ثم تحركت 
ضحك حازم وصهيب اللذان يجلسان يتناولا قهوتهما والله البت دي جدعة بټضرب وتجري ټعيط
رجع مساءا من عمله 
نظر حوله يبحث عنها بعينيه فهو لم يراها بعدما رجعت في سيارة حسين كان الجميع يجلس بالحديقة 
اتجهت أمل إليه وقبلته فجأة من خديه 
دفعها پعنف يبحث بعينيه عليها يكاد ېموت خو فا إنها تكون رأته همس والده له 
اللي بدور عليها مش هنا يالا 
رفع حاجبه ونظر لوالده بغيظ 
وياترى إيه اللي بدور عليه ياسحس أنا مبدورش على حد 
قهقه حسين عليه هتصيع على بابا يالا
وقف ينفخ بضيق من والده 
اتجه للداخل ظل أكثر من ساعتين ويكاد الشو ق يحر قه بعد فترة جالسا بغرفته 
وهو يحاول تجاهل الأمر ولكن كفى ثم إتجه لمنزلها
دلف وجدها تنا م بعمق وجهها الملائكي المحبب لقلبه مغطى بشعرها الحريريترتدي منا مة سوداء اللون تصل
 

تم نسخ الرابط