رواية سمرائي أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه
المحتويات
لذكرى حلوة لديها هي وأختها... ضيق عيناه وأردف
ضحكيني معاكي طيب
مفيش حاجة مهمة... نقر بي. ديه على القيادة ثم وزع نظراته لها وللطريق
شكل الاغنية لها ذكرى او تخص حد قريب
ابتسمت مش شرط حد قريب.... ممكن موقف ظريف أو ذكرى حلوة مش كدا ولا إيه
ذكرى لحبيب أردف بها سريعا
سكنت لبرهة عن الحديث ثم رفعت نظرها إليه ليه كل أغنية بنحبها بتربطوها بشخص معين
إحنا مين استاذة جنى..
على فكرة أنا خلقي ضيق وساعات بتغابى.. مش علشان وصلتني.. قاطعها بهدوء
خلاص آسف... خرج من شروده عندما استمع رنين هاتفه
أيوة ياسيف
يخربيتك دا لو جواد عرف هيخربها فوق دماغك.. أنهي قسم يازفت.. طيب خلاص جايلك
اتجه بنظره لنهى
مفيش مشكلة يابشمهندس.. أنا هتصل ببابا وأعرفه..
تمام أردف بها صهيب.. قامت الاتصال بوالدها
بابا آسفة هتأخر كمان شوية عمو جمال مش موجود والبشمهندس هو اللي موصلني وفيه مشكلة فهنضطر نتأخر شوية
عادل فيه حاجة ولا إيه حبيبتي
لا يابابا مفيش حاجه خاصة بالبشمهندس
بعد قليل وصل للقسم دخل وخرج بعد دقائق
إنت من إمتى وبقيت كدا ياسيف.. اردف بها صهيب پغضب رفع سبابته قدامه
لازم جواد يعرف عمايلك دي
ويعرف شلتك الفاشلة دي
خلاص ياصهيب علشان خرجتني هتزلني.. توجه للسيارة وركب بالخلف
نظر لنهى وتحدث مين المزة الحلوة دي
دي وجه جديد من حريم صهيب آل الألفي
إنت اټجننت يالا.. فيه إيه مالك من إمتى وانت بتقول ألفاظك دي... زفر سيف بغض. ب ونظر للخارج
سكن لثواني ثم صوب نظراته لنهى
آسف هو مش كدا بس هنعمل ايه شلته الفاشلة دي مغيراه.. واكمل مسترسلا
دا سيف الصغير مدلع بقى هنعمل إيه
ابتسمت بهدوء
ولا يهمك عادي الشباب كلهم بيقولوا نفس ألفاظه بقت عاملة زي المية عندنا كدا
لا طبعا مش كل الشباب فيه المحترم والعملي... لكن اللي بيقول كدا الشباب الفاضي اللي ملهوش غير السهر والسرمحة
أنهى كلماته بحدة شديدة وهو ناظرا في المرآة لاخيه
شعر سيف بضآلة جحمه عندما تحدث اخيه عن سلبياته وأفعاله الغير مقبولة في الفترة الاخيرة
نظر الى صهيب وتحدث بندم
زفر بحنق وتحدث ملاما له
كل مرة بتقول كدا ياسيف واتغاضى عن اخطاءك.. واعديها وانت ماصدقت إن جواد مضغوط فقولت أتمادى
حاول تمالك أعصابه والسيطرة على غضبه من كلمات صهيب حتى لا يغضب منه أكثر من ذلك متحدث مؤكدا
لا وعد مني مش هتكرر تاني أنا آسف ماهو مستحيل أكون اخو البشمهندس صهيب وحضرة الضابط وكل يوم اعملكم مشكلة
ارتفع جانب وجهه وابستم ابتسامة متهكمة قائلا باستهزاء
يارب تكون اد كلمتك المرادي ياسيفو باشا
ضحكت بخفوت على مشادتهم الكلامية التي لا تخرج من جو المزاح
انتبهت لوصولها أمام منزلها.. اوقفته وتحدثت بلباقة وهدوء
شكرا لحضرتك يابشمهندس... هنا قاطعها سيف
لا ابدا مفيش بينا شكر استاذة أردف بها وهو يمد يده للتعرف
رفعت حاجبها ونظرت له بسخرية وتحدثت
آسفة مبسلمش على عيال تافة... ثم تحركت مغادرة لمنزلها
ابتسم صهيب بسخريه.. حينها شعر بمدى حماقته وفداحة تصرفه.. توجه بنظره لصهيب
البت دي من الكوكب بتاعنا يخربيتها دي بتقولي مابسلمش على عيال تافه
في تركيا
تجلس ليلى بجانب محمود زوجها وجنة ابنتها الوحيدة نظرت له وتحدثت بحماس
ماردتش يعني يامحمود وقولت رأيك في موضوع سفري للقاهرة
صمت لثواني ثم اتجه بانظاره اليها
ازاي عايزة تروحي تعيشي في مكان وأنا في مكان ياليلي وناسية مدرسة بنتك وشغلك دا كله
ربتت على ي. ديه
ياحبيبي أنا قولت هنقضي الإجازة هناك وفي الدراسة هنرجع هنا.. أنا مفتقدة حاجات كتيره اوي يامحمود.. وبعدين إنت دايما مسافر ياحبيبي بحكم شغلك
رفع راحتيه وض. م وجهها بحنان
خلاص ياحبيبتي اللي شايفاها في مصلحتك اعمليه... اهم حاجة تكوني مبسوطة لكن دا مش هيحصل الا في اوقات سفري ثم استطرد قائلا
مينفعش أكون عايش لوحدي ياليلي هنا وانت هناك مااقدرش على بعدك انت.. كفاية وقت شغلي
ض. مت ي. ديه بين راحتيها.. هعمل المستحيل صدقني
في فيلا الحسيني
استيقظ من نومه فزعا عندما رأها بكابوسه.. وكانت قطرات العرق تغطي جبينه... وكأنه يصارع رياضه وقف سريعا عندما تذكر حلمه واتجه سريعا الى فيلا ماجد
قبل قليل في غرفتها
استيقظت وجدت بجوار فراشها الفساتين الذي جلبهما لها ووضعهما لها عندما رجع وجدها مازالت نائمه... امسكتهم وبدات تنظر لهما بإعجاب وټشتم رائحته بهما
تذكرته كل عام في الأعياد لابد بجلب فستانا خاصا بها هو وجاسر
هنا وقفت واهتزت نظراتها وتذكرت العيد الماضي حينما أحضر لها جاسر
متابعة القراءة