رواية قلبي بنارها مغرم للكاتبة روز امين كامله
المحتويات
أني وعدتها إني هفاتحك في الموضوع وأخليك كمان تأثر علي فارس وتخلية يوافج
ونظرت إليه وتسائلت بدلال كسابق عهدها معه وهذا أسعده كثيرا
_ ها جولت إية يا حبيبي هتجف وياي ولا هطلعني صغيرة جدام بت عمي
قهقة عاليا وأردف بإستحسان
_ طول عمرك عتغلبيني بكلامك اللي ياكل العجل ويدوب الجلب يا بت زيدان
تسائلت بنبرة حماسية
أجابها بدعابه ليجعلها تتناسي ما حدث منه ف السابق
_ فارس مين دي كمان اللي أجنعه إعتبري اللحكاية خلصت خلاص وأني عكلم يزن وأخلية يوظفها وبمرتب زين كمان مبسوطة يا دكتورة
وضعت ما بيدها منه وبدون سابق إنذار رمت حالها داخل الحانية شعر بالكثير من السعادة والرضا بساعديه وربط فوق ظهرها بحنان مما أسعدها وجعلها تحلق في سماء الرضا من شدة سعادتها
في إحدي الشوارع الهادئة والمتواجدة داخل نجع النعماني كان يتحرك ذاك المسحور يتلفت هنا وهناك باحث بعيناه عن الحورية التي أبهرتة من أول طلة له داخل عيناها الساحرة ومنذ ذلك اليوم وهو يجوب الشوارع بحث عنها عله في ذات مرة يلتقيها صدفة
فوجئ بوجود فارس أمامه حيث تحدث إلية بوجه بشوش
إبتسم له ياسر وتحدث مرحب
_ أزيك يا أستاذ فارس أخبار حضرتك إية
أجابه فارس بإبتسامة بشوشة
_أني زين الحمدلله
وأكمل متسائلا بإستفسار
_ خير يا دكتور ماشي لحالك في الشارع وعم تتلفت حواليك لية
إكدة بتدور علي حاچة إياك
أجابه ياسر بإنكار ومراوغة
وضع فارس كف يده علي كتف ياسر وربت عليه وتحدث بنبرة
أخوية
_ لما تلاجي حالك جاعد زهجان تعالي عندينا في السرايا بنجعد كلياتنا نسهروا بالليل ونتونس بالحديت إبجا تعالي إجعد ويانا وشرفنا
_ متشكر جدا علي دعوتك الكريمة يا أستاذ فارس ولو إني مبحبش اتطفل علي حد في بيته بس إن شاء الله هلبي دعوتك في أقرب وقت لأن شرف ليا أقعد معاكم وأشارككم الحوار وأنا هبقا أبلغ الباشمهندس يزن لما أنوي الزيارة
أجابه بترحاب
_بإذن الله يا دكتور
وأكمل بتساؤل وهو يتأهب للمغادرة
أردف ياسر بإمتنان
_ متشكر جدا لذوقك يا أفندم.
إنسحب فارس ماضي بطريقة وتحرك ياسر أيضا عائدا إلي مسكنه بعدما فقد الأمل في لقائها تحرك حيث الإستراحة المتواجده بالمشفي والتي بنيت له خصيصا وكانت من ضمن الإمتيازات التي أغرته بها صفا لقبوله ترك موقعه المميز بالقاهرة
إنتهي البارت
قلبي بنارها مغرم
بقلمي روز امين
انتظروا بارت بكرة ان شآء الله
بسم الله ولا حول ولا قوة إلا بالله
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
الفصل التاسع عشر
قلبي_بنارها_مغرم بقلمي روز آمين
هذة الروايه
________________________________________
مسجلة حصريا بإسمي روز آمين
وممنوع منعا باتا نقلها لأي مدونة أو موقع أو جروب ومن يفعل ذلك قد يعرض حاله للمسائلة القانونية
_________________
عصر اليوم التالي كانت جميع العائلة تجتمع حول سفرة الغداء ولأول مرة بتاريخها زيدان الذي يجلس علي يمين عتمان بعدما هاتفه عتمان صباحا وأخبره أن يحضر هو وزوجته كي يتناولوا وجبة الغداء الأول لإبنتهما بصخبة العائلة بعد زواجها وذلك بناء علي طلب قاسم من جدة والذي أراد بهذا التصرف ان يري السعادة بعيون صغيرته التي بدأت بالإستحواذ الكامل علي عقله وكل تفكيرة حتي أنه بات لا يفكر سوي بكيف يستطيع إدخال السرور علي قلبها البرئ
كانت تجلس بجانب قاسم المجاور لعتمان علي الجهة الآخري تنظر لوالدها الحبيب بعيون متشوقة لرؤياه العزيزة وقلب يتراقص فرح من شدة سعادتة وهي تري والديها يجلسان بصحبة باقي العائلة مثلما تمنت كثيرا من ذي قبل
تحدث منتصر إلي شقيقه وزوجته بنبرة سعيدة
_ منور دار أبوك يا غالي منورة يا أم صفا.
أبتسمت له ورد وتحدثت بنبرة خجلة
_تسلم وتعيش يا أبو يزن.
حين تحدث زيدان لشقيقه الحنون
_الدار منورة بأصحابها يا أخوي
هتفت رسمية بسعادة وهي تقوم بتقطيع لحم الماعز وتوزعه علي الجميع بسعاده هائلة
_وإنت أعز وأغلي أصحابها يا ولدي
ثم نظرت إلي عتمان الذي يشعر بسعادة ورضي لا مثيل لهما ولكنه يحتفظ بهما داخله خلف ملامح وجهه الصاړمة وتسائلت
_ ولا إية جولك يا حاچ
تحدث متلاشي النظر لزيدان كي لا يضعف وټخونه لمعة عيناه التي تريد أن لا تشيح بناظريها عن غاليه
_ ودي محتاچة سؤال يا حاچة
إستشاط قلب قدري وفايقة التي تشعر بڼار تسري بداخل چسدها من جلوس ذاك الثنائي المتجاور أمام عيناها مباشرة
مال قاسم علي أذن صغيرته وھمس بها
_ الچمر يفكر وأني عليا التنفيذ
قطبت جبينها وتسائلت بإستفهام
_ لهو إنت...
كادت أن
متابعة القراءة