رواية قلبي بنارها مغرم للكاتبة روز امين كامله
المحتويات
والمحافظة علي تلك الصافية وكرامتها من الإهانه مهما كلفه الآمر إستمع إلي صوت حركة خاڤتة تأتي من المطبخ فعلم أنها بداخله شعر براحة إجتاحت داخلة وتحرك إليها كي يري ما تفعله
من الباب وتفاجأ بجسدها اللين يرتطم بجسده الصلب بشدة تهاوت بوقفتها ووقع من بين يديها ذاك الوعاء المملوء بالفيشار وتبعثرت حباته وانتشرت فوق أرضية المطبخ أما هي فتهاوت بوقفتها وكادت ان تنبطح أرض لولاه إنحني سريع بجزعهبالكامل بين ساعديه
برقة إلي البعيد والبعيد ليتناسي بهما كل ألامه التي تسكنه
________________________________________
وسرت به قشعريرة لذيذة تمنت لو ان لها الحق لترتمي داخل وتضل ټشتم لرائحة جسدة التي طالما تخيلت رائحة المحبوب وعبقه ثم تذوب معه داخل عالمه الذي مازال عليها محرم
وبلحظة وعت علي حالها وأنتفض عرق الكرامة وثار بداخلها حين تذكرت كلماته المهينة لها التي لم ولن تفارق خيالها وباتت كظلة منذ ذاك اليوم المشؤوم
_إنت كويسه
سحبت بصرها عنه سريع وتحركت لتجلب أدوات التنظيف كي تلملم تلك الفوضي التي حدثت أثناء إصطدامهما وأجابته بنبرة هادئة
_ أني زينة الحمد لله
أراد ان يخرجها من خجلها ذاك فتحدث مداعب إياها
_ شكلك مصدجتي خلصتي مني وچربتي عملتي فشار لجل متروجي علي حالك بعيد عن خلجتي العكرة
_ وأهو إندلج وإتفرش علي الأرض من كتر نبرك
قهقه عاليا برجولة مما جعلها تترك ما تفعله وتنظر إلية بترقب وعيون منبهرة أثارته هو شخصيا وتحدث بإنبهار لم يستطع مداراته
_ تعرفي إن عيونك حلوين جوي ولونهم عچيب !
إبتسمت وتابعت ما تفعل ساحبه عيناها عن ناظرية وتحدثت بهدوء
إشټعل جسده ڼارا وتصلبت جميع خلايا جسدة وصاح بنبرة عالية متسائلا بحدة وعيون تطلق شزرا
_ ومين بجا إن شاء الله اللي عيجول لك عيونك حلوين يا هانم
كانت منحنية بجسدها تلتقط حبات الفيشار بالجاروف رفعت عيناها إليه تنظر لهيئته المخيفة وعيناه الجاحظة بإستغراب
ازاحت ببصرها عنه وأنتصبت متحركة إلي سلة القمامة وضعت بها ما في يدها
وذهبت إلي الحوض كي تغسل كفاها لكنها إنتفضت عندما إستمعت لصياحه المرعب قائلا بنبرة غاضبة
_معترديش علي سؤالي ليه مسمعانيش إياك
إستدارت إلية متسائلة بملامح وجه حادة
_ چري لك آية يا قاسم
عتعلي صوتك لية إكدة خلعتني
إقترب عليها ووقف قبالتها وسألها پجنون وغيرة شاعله ظاهرة بداخل عيناه المتسعة
_ مين اللي عيجولك عيونك حلوه
ربعت يداها ووضعتهما فوق صدرها وأجابته بعناد
_ كل اللي عيشوفني عيجولي إكدة
سألها بنظرات حادة كنظرات الصقر
_الدكتور ولا زمايلك في الچامعه ولا مين بالظبط يا صفا إنطجي
أجابته بنبرة إستفزازية كي ټحرق روحه
_ أظن ده شيئ يخصني لحالي عتحشر حالك وتدخلها لية في خصوصياتي يا متر !
أجابها بقوة وتملك
_ حالك هو حالي يا دكتورة ولا نسيتي عاد إنك مرتي
أمسكت وعاء كان ممتلئ بالفيشار وموضع جانب كانت قد صنعته لأجلة وضعته بين كفيه بحدة وتحدثت وهي تنظر داخل مقلتاة بتحدي
_ صوري يا متر مرتك بشكل صوري إوعاك تنسي إتفاجنا
وتحركت خطوتان للأمام أمسكها من كتفها ولفها إلية ذاك الغاضب بعدما فهم مغزاها
وأراد أن يتسلي ويزيد من نارها وأردف بوقاحة غامزا بعيناه
_ طب وبالنسبة للي حصل بيناتنا دي كمان كان صوري
إبتلعت لعابها فتجرأ هو علي منها أكثربعدما وضع وعاء الفيشار فوق المنضدة
_طب إية رأيك نعيد توثيجة دالوك لجل ما نتمم الإچراءات الناجصة ونخلوة رسمي وفهمي ونظمي كمان.
إنتفض جسدها ووضعت ساعديها كسد لتبعده بكل قوة لكنها لم تستطع حتي أن تزحزحه عن إلتصاقه بجسدها إنش واحدا فتحدثت بتلبك
_ سيبني في حالي يا قاسم
أجابها بثقة وحديث ذات معني مؤكدا لنفسه ملكيته لها
_ حالك هو حال چوزك يا عروسة
إبعد يا قاسم وبطل هزارك البايخ دي جملة تفوهت بها صفا
فأجابها بقوة
_بس أني مبهزرش يا صفا أني چوزك وليا عليكي حجوج
وأقترب من شفتاها وتحدث
وأني بجا عاوز حجوجي و دالوك
تفوهت بقوة وهي تنظر لعيناه
_ وأني معيزاش يا قاسم عتاخدني بالڠصب إياك
وأكملت لتذكيره
_ ومتنساش إنت وعدتني إنك معتجربش مني تاني ووعد الراچل دين عليه ولا إية يا ولد عمي
إبتسم لها ليطمأن روحها عندما رأي مدي إنزعاجها وڠضبها
فك وثاقه من
متابعة القراءة