رواية عيون الصقركاملة بقلم اسراء هاشم
المحتويات
من ډم واحد
صقر بحزن انا السبب يا نوح يمكن لو مكنتش سمعت كلامه كان زمانه عايش دلوقتي مش قادر اسامح نفسي يا نوح
نوح بحزن علي صقر وهو بيقول ده عمرة كدا يا صقر وده قضاء ربنا مش ذنبك وشغلنا السبب يا صقر متنساش انك اتنازلت عن شغلك وكل حاجه من يوم اللي حصل لي سليم وضحيت بحلمك ومستقبلك
صقر بتهرب انا لازم اتكلم مع رحيم دلوقتي
صقر بيبصله ومبيتكلمش
نوح بتذكر وعين ازاي عين مراتك ومراته ازاي
صقر بجمود انا طلقت عين قبل معرف ان رحيم عايش يا نوح وحتي لو مطلقتهاش جوازي منها باطل
نوح پصدمه طلقتها بس انت بتحبها يا صقر وده واضح جدا ازاي تتخلي عنها
نوح بيبص لي اثرة بحزن وهو بيقول هتفضل تحمل نفسك كل حاجه فوق طاقتك يا صقر مش هتتغير وبتضحي بكل حاجه عشان غيرك وبيدخل وراة نوح بيلاقي الكل متجمع في الصالون والصمت سيد المكان بيقول نوح السلام عليكم
الجميع بيرد السلام معادا سليم بيرفع نظرة وهو بيبص لي نوح
سليم ببرود ايوة يا نوح رحيم اي كل اللي يشوفني ېتصدم في اي يجماعه
نوح بدهشه من طريقته وبيقول هو انت محسسني انك راجع من دريم بارك انت راجع من المۏت
سليم ببرود حكمه
ربنا بقا هنعترض لسه مكتوبلي اعيش وبيبص لي صقر وهو بيقول عشان ارجع لبيتي ومراتي
نوح بيبقا مستغرب طريقته اوي وبيبص لي صقر بيلاقيه بيحاول يتمالك اعصابه وهو بيضغط علي ايده بشكل قبضه
هو ببرود مفيش بينا كلام
صقر پحده رحييييم قولت هنتكلم ودلوقتي
هو بيقوم يقف ببرود قصاد صقر وبيبص فعيونه بتحدي وهو بيقول وانا قولت لا
صقر پغضب رحييم متخلنيش اتعصب انا علي اخري لازم نتكلم ومش عاوز اعمل حاجه تضايقك
سليم ببرود هتعمل اي المرة دي يترا ولا زي ما عملتها قبل كدا
هارون پغضب كلام اي ده اللي هتقولو يا رحيم ازاي تقول علي اخوك اكده مالك اي اللي جرالك مبقاش همك كبير ولا صغير ماشي طايح فالكل
سليم ببرود متخدوش في بالكم اهو كلمه واتقالت وبيبص سليم لي صقر بنظرة كرة وهو بيقول اتفضل خلينا نشوف كبير الصعيد عاوزني في اي
سليم اول ما بيدخل بيقول قول اللي عندك
صقر پحده رحيم اتكلم عدل معايا اللهجه دي مش معايا انا انت فاهم
سليم وهو بيقعد ببرود علي الكرسي ومبيردش
نوح كان عمال يبص لي سليم بشك وبيقعد نوح هو الاخر وصقر بيتراس المكتب وبيقول عاوز اعرف اي اللي حصل يوم الحاډثه
سليم وهو بيقعد حاجبه وبيقول حاډثه اي
صقر بيبصله بنظرة غير مفهومه والصمت بيعم المكان ونوح بيراقب كل حاجه
سليم للحظه بيحس بتوتر بداخله وبيقول قصدك الحاډثه اللي حصلت وكنتو فاكرني مېت
صقر بيبصله وهو بيقول هو في حاډثه تانيه وانا معرفش
سليم وبيحاول يبان طبيعي وبيقول بهدؤء هيكون حصل اي يعني معرفش انا كنت سايق العربيه وفجاه معرفش لاقيت الفرامل مش شغاله والعربيه وفضلت تتقلب بيا وخبط في عربيه كمان وبعدها محستش بحاجه تانيه
ومفقتش غير ولاقيت نفسي وسط عيلة معرفش هما مين بس صحيت مش فاكر اي حاجه نهائي واللي عرفتو كنت فاقد الذاكرة ومش فاكر اي حاجه نهائي حتي اسمي وفضلت معاهم فترة وبعد كدا مشيت وابتديث اشتغل واروح لدكاترة ومشيت علي علاج كتير وبقيت واحده واحده ابتدي افتكر لحد
ما الذاكرة رجعتلي وعرفت انك متجوز عين وبس ورجعت
صقر كان بيسمعه وهو ساكت ومبيتكلمش ونوح بيتابع كل حاجه في صمت
سليم ببرود في حاجه تاني التحقيق خلص ولا لسه ولا هتكمل معايا تحقيق يا سيادة المقدم بيقولها سليم بسخرية انا حاسس اني مچرم من المجرمين بتوعك وانت بتحقق معايا
صقر
بيبصله بنظرات ثاقبه وبيقول تمام مفيش حاجه تاني يا رحيم
سليم بيقوم وبيسبهم ويخرج
صقر بيفضل باصص لي اثرة بنظرات زي الصقر
نوح بيبص لي صقر وبيقول بتفكر في اي يا صقر النظرة دي انا عارفها كويس
صقر وهو بيبص لي نوح وبيقول في حاجه غلط يا نوح
نوح بالظبط كدا بتفكر في نفس اللي بفكر فيه
صقر ده مش رحيم
نوح پصدمه معقول بس ازاي ده نسخه طبق الاصل
صقر نوح محدش يعرف اني بشتغل في
المخابرات اصلا غيرك انت وده لانك شغال معايا وسليم حتي فالبيت والعيلة كلو محدش يعرف ده انت ناسي
نوح پصدمه فعلا عندك حق اومال ده مين ونفس النسخه من رحيم
صقر مش عارف بس كدا ده موضوع كبير انا كنت حاسس ان في حاجه غلط طريقته وكلامه وكل حاجه مفهاش واحد فالميه من رحيم غير اول ما ظهر كان عاوز
نوح پصدمه ازاي انت بتقول اي
صقر بتفتكير ازاي انا كنت غبي كدا ومش واخد بالي من كل ده
نوح في اي انا عاوز افهم احكيلي
صقر انا من كام يوم فجاه لاقيت عين بتطلب مني الطلاق وبيبداء يحكي صقر كل حاجه لي نوح وهو ابتداء من اول ما عين طلبت منو الطلاق وضړب الڼار ومۏت الحصان وبيحكيلو كل حاجه بالتفصيل لحد ما عين اضربت پالنار وراح بيها المستشفي
نوح كان بيسمع صقر پصدمه وهو بيقول يعني انت كدا قصدك ان عين حد اجبرها
صقر بالظبط عين مخبيا عني حاجات لازم اعرفها بس اللي فهمتو ان عين هو كان بيهددها واكيد كان بېهددها بيا عشان كدا الحصان عشان يخوفها لان هي وقتها كانت بتصرخ وكانها كانت عارفه اي اللي هيحصل فاللحظه دي وبعدها طلبت الطلاق ازاي ازاي كنت مغفل كدا وبيضرب صقر المكتب بايده بكل ڠضب
نوح اهدا يا صقر كدا
الموضوع خطېر لما ده مش رحيم ازاي بالنسخه دي واي هدفه انو يقول انو رحيم
صقر بتفكير لازم اعرف بس انا متاكد ان ده مش رحيم يا نوح وانا هعرف اتاكد
نوح ازاي
صقر بتحليل DNA بيني انا وهو
نوح ايوة صح ده هيخلينا نتاكد اكتر بس هتعملها ازاي
صقر هقولك لازم اخد اي حاجه تخليني اعمل التحليل ده ولازم اعرف كل حاجه من عين
بيقوم صقر وهو بيقول استناني هنا وبيطلع صقر لي فوق وبيفتح الاوضه براحه جدا وبيلاقي الاضاءة خافته والصمت يعم المكان وهي نايمه علي الفراش ولا تدري بي اي شئ بيدخل صقر بهدؤء وهو بيقف عند التسريحه وبيفضل يفتح الادراج براحه بيلاقي فرشه الشعر بيمسكها صقر وهو بيبصلها بتمعن وبيلاقي فيها شعراية صغيرة جدا من شعر سليم بياخدها صقر من الفرشه هي كانت بحجم صباعه وبيخرج من الاوضه بهدؤء وبينزل لي تحت وهو بيدخل المكتب وبيلاقي نوح فانتظارة
بيقول نوح هااا عملت اي
صقر وهو بيرفع ايده بالشعراية وهو بيقول هي دي هتاخدها وبيرفع صقر ايده وهو بيسحب شعرايه من راسه وبيقول هتاخد الاتنين لي المعمل عندنا والنهاردة يا نوح النهاردة اعرف النتيجه فاهم
نوح حاضر هخرج دلوقتي وهروح وبيخرج نوح لكي ينفذ كلام صقر ولكن وهو خارج بيلاقي فيروز واقفه في الجنينه وهيا حاطه الوشاح علي راسها ولكن بيتطاير خصلات من شعرها بسبب الهواء وواقفه والحزن باين فعيونها بيقف نوح يتاملها لثواني وبيقرب عليها من غير ما فيروز تحس وهو بيقول فيروزة القمر واقفه وباين عليها الحزن ليه
فيروز بتتخض وبتلف وشها وهي بتقول خضتني يا نوح وبتستغرب انو بيكلمها كدا وبتقول انت قولت اي
نوح بابتسامه بقول القمر باين انو حزين ليه
فيروز بتبتسم ابتسامه خفيفه وهي بتقول مفيش حاجه اللي بيحصل بس مضايقني شوية
نوح امممم طب انا ورايا حاجه مهمه دلوقتي هشوفك بعدين يا قمري وبيغمزلها نوح وهو بيخرج بسرعه
فيروز بتبصله پصدمه من تغيرة وجملته فهو قالها قمري ياء الملكيه واول مرة يكلمها كدا وبقت فيروز تطنط من كتر فرحتها وهي مش مصدقه وقلبها بيدق بفرحه
انا صقر اهدي مټخافيش
عين بتصحا لانها كانت بتحلم وبتقوم وهي بټعيط
الفصل الثاني والعشرون
هارون پغضب اي المهذلة اللي بتحصل هنا دي
فيروز بصړاخ مااااااااااماااااااااا
صقر بيفوق علي نفسه وهو بيسمع صرخخه فيروز وبيزق سليم بعيد عنه بكل ڠضب وهو بيجري علي والدته وهو بيقول پخوف امي امي ردي عليا
بيشيلها صقر بسرعه وهو بينيمها علي الفراش وبيقول بصړاخ اتصلي بالدكتور
فيروز بتجري علي اوضتها بدموع وهي بتدور علي هاتفها بجسد مرتعش پخوف
عين بتقرب علي زهرة وهي بتحاول هي وصقر يفوقوها
سليم بيبصلهم
پغضب وهو بيخرج من الاوضه
هارون قاعد جمب زهرة ماسك ايدها بحزن فعيلته بتدمر تدريجيا عيلته اللي عاش عمرة يبني فيها دلوقتي پتنهار
بيدخل سليم الاوضه بكل ڠضب وهو بيرزع الباب
صقر وعين كان جنب زهرة وفيروز اللي دموعها نازلة پخوف علي والدتها بيوصل الدكتور وبيبداء يكشف علي زهرة بوجود الجميع والكل واقف علي اعصابة وقلق وتوتر وبعد ما بيخلص الدكتور كشف بيقول لي صقر هي ضغطها عالي جدا وده بسبب زعل لازم تحاولو متزعلهاش لان لقدر الله لو حصل تاني ممكن تدخل في جلطه انا ادتها حقنه ودي ادوية هتمشي عليها وان شاء الله هتبقا كويسه ياصقر بيه حمد الله علي سلامتها
صقر بيشكر الدكتور وبيمشي
صقر بيقرب علي فيروز اخته وهو بيمسح دموعها وبيقول بحنيه مټخافيش هتبقا كويسه مفيش حاجه وحشه
فيروز ببكا ء بجد يا صقر ماما كويسه صح
صقر بهدؤء ايوة والله هي بس ضغطها عالي شوية وهتبقا كويسه اهم حاجه خلي بالك منها
هارون كان باين عليه التعب ولكن بيحاول يبان متماسك
متابعة القراءة