رواية قلوب ارهقها العشق بقلم ياسمين رجب (كاملة)
المحتويات
عمار من اجل احد ما
_____________
في فيلا كامل
جلست سلمي على فراشها وهي تشعر بالضيق من نفسها بسبب غيرتها المفرطة عليه فمن يكون بالنسبة لها حتى تغار هكذا
ما تلك المشاعر التي تلامس قلبها خلسة كلما رأته او
انتشلها من هذا الصمت طرقات على باب غرفتها لتدلف من بعدها همس بهدوء قائلة برقة ممكن احكي معك
رأتها همس متوترة بهدوء قائلة لكان احكيلي شو مضايقك من وقت ما جيت لاحظت سكوتك وانك بتتجنبي الحكي معي معقول انا مضايقتك حتى اليوم رفضتي تجي على الغداء معنا
هزت سلمي رأسها بضيق من نفسها فهمس فتاة رقيقة هادئه ليست كغيرها من الفتيات لتهتف بأسف انا اسفه بس مش متجنبة انا مشغولة بالمذاكرة وانتي مشغولة مع كريم
ابتسمت سلمي على اسلوبها المرح لتهتف بنبرة طغي عليها عشق مكبوت بداخلها عشق سكن ضلوعها ورغم صمتها ظهرت غيرتها في نبرتها تعرفي انكم لايقين على بعض ان شاءالله تتجوزو قريب
ضيقت همس عينيها بتساؤل وهي تنظر حولها قائلة لك هالحكي إلي انا يعني انتي بتقصدي انو انا وكريم نتزوج
نظرت لها سلمي بتعجب ثم هتفت انا شايفه انكم متفاهمين واهم حاجة ان كريم معاكي بيكون واحد تاني
ضړبت الاخري راسها بكف يدها لتهتف بنفاذ صبر لك حبابة مو معنى ان نحن رفقات مقربين بنكون بدنا نتزوج انا وياه بس اخوات مو متل ما عم تحكي
ابتسمت همس بداخلها وهي تري عشق يحلق في قلب ابنة خالها لتهتف بتساؤل وانتي شو مزعلك بهي الشغالات
هبت سلمي واقفة قائلة برفض عشق ايه انتي مچنونة انا بس كنت بسألك
ثم الټفت للجانب الاخر وهي تسأل قلبها هل حقا يعشقه لتهتف بصوت خاڤت وصل إلى مسمع همس هو ايه العشق يا همس
قائلة أسئلي قلبك وهو بيخبرك أسئلي هيا الدقات لمين بتكون شوفي متي بيجن لما يشوفه ومتي بيذوب متل الشمعة وكيف حالته بنت غيرك العشق بالقلب ما بينحكي لانها مشاعر صادقة صعب وصفهاا بالكلام
لتهتف بصوت خاڤت متسائلة هو كريم في بنت في حياته
توترت اوصل همس وتشتت افكارها فهل تخبرها عن عشقه لصاحبة القپر اما تترك له المجال يخبرها بنفسه لتنتبه إلى سلمي التي قالت بضيق انا عارفه انه بيحب واحدة تانية
ثم فرت من عينيها دمعة حارة على حال قلبها لتهتف بحزن دايما يشوف فعينه حزن و ۏجع فراق
سلمي هو حاليا ما في حياته حد قالتها همس وهي تربت على كتفها ثم تابعت راح احكيلك كل شي عن ماضي كريم بس امانه ببيضل سر بينا
هزت سلمي رأسها بالايجاب ثم بدأت همس في سرد قصته مع سمر وكيف حمل نفسه ذنبها وانه من كان السبب في مۏتها
___________
بمزرعة حسن
جلس بجوارها على الفراش وهو يطالع وجهها الشاحب وعينيها التي تصلبت بسقف الغرفة دون حرك ليهتف هو بنبرة طغي عليها الحزن
اسيل علشان خاطري اتكلمي قولي اي حاجه اصړخي اټجنني الاهم انك تتكلمي بلاش السكوت ده علشان خاطري
كانت تستمع حديثه ولكن قلبها يؤلمها من ماضي لم تستطيع ان تتخطاه بعد الان لتعود بذكرتها إلى ذاك اليوم المشؤوم وهي تتذكر كيف تركتها والدتها بغرفه مظلمة حالكة السواد ولم يشفع لها نحيبها ولا بكائها المرير
لتشعر بصوت خطوات قريبة من باب الغرفة ثم فتح الباب بهدوء وطل منه رفيقها حسن الذي ما ان
متابعة القراءة